إذا فوجئت بنزول المصائب فلا تيأس من زوالها/ وإذا فوجئت بتغير الزمن فلا تلجأ إلى الشكوى منه، وإذا فوجئت بتغير الاخوان ، فلا تكثر من انتقاصهم، وإذا فوجئت بالمرض المؤلم، فلا ترفع وتك بالانين منه، واذا فوجئت بارتفاع الاغمار ،فلا تستمر في استغار شأنهم ،واذا فوجئت بتحكم الاشرار فلا تقنط من زوال حكمهم،وإذا امتدت بك العلة،فلا تيأس من رحمة الله، وإذا رأيت في دنياك مالا يعجبك ،فاعلم ان هذه هي سنة الحياة، واذا راعك انتشار الشر ، فاعمل على مكافحته ان استطعت، وإلا فلا فتربص به حتى تواتيك منه الفرصة، وإياك ان تيأس من انكماشه ، ولو غمر المجتمع الذي تعيش فيه،واذا راعك رواج الكذب والباطل، فلا تشكك في ان الله سيفضحه ولو بعد حين